تنبيهات هامة حول سورة الفاتحة
وسبب نزولها
تدور على ألسنة العامة بعض من الأحاديث الضعيفة التي وردت في فضل سورة الفاتحة، ينبغي الحذر من انتشارها؛ منها:
1- "فاتحة الكتاب تجزي ما لا يجزي شيء من القرآن، ولو أن فاتحة الكتاب جعلتْ في كِفَّة الميزان، وجعل القرآن في الكِفة الأخرى، لفضلت فاتحة الكتاب على القرآن سبع مرات"[1].
2- "فاتحة الكتاب شفاء من السم"[2].
3- "إذا وضعتَ جنبك على الفراش وقرأت فاتحة الكتاب، و﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾؛ فقد أمِنت من كل شيء إلا الموت"[3].
4- "فاتحة الكتاب وآية الكرسي لا يقرؤهما عبدٌ في دارٍ، فيصيبهم ذلك اليوم عين إنس وجن"[4].
5- "فاتحة الكتاب شفاء من كل داء"[5].
6- "فاتحة الكتاب تعدل بثلثي القرآن"[6].
سبب النزول:
عن أبي ميسرة أن رسول الله محمدًا - صلى الله عليه وسلم - كان إذا برز سمع مناديًا يناديه: يا محمد، فإذا سمع الصوت انطلق هاربًا، فقال له ورقة بن نوفل: إذا سمعتَ النداء، فاثبت حتى تسمع ما يقول لك، فلما برز سمع النداء: يا محمد، فقال: ((لبَّيك))، قال: قل: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله، ثم قال: قل: الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، حتى فرغ من فاتحة الكتاب، وهذا قول علي بن أبي طالب [7].
[1] انظر: سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم/ 3996.
[2] انظر: سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم/ 3997.
[3] انظر: ضعيف الترغيب والترهيب رقم/ 347.
[4] انظر: ضعيف الجامع، حديث رقم: 3952.
[5] انظر: ضعيف الجامع الصغير رقم/ 3951.
[6] انظر: ضعيف الجامع الصغير رقم/ 3949.
[7] أسباب النزول؛ لأبي الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ) - نشر دار الكتب العلمية ص5.
رابط الموضوع:
http://www.alukah.net/sharia/0/79852/#ixzz4rVm8YMJN